الرعايه الطبيه للملاكم اثناء و بعد المباراه



الرعايه الطبيه للملاكم اثناء و بعد المباراه


1-يجب علي الطبيب الحضور في بداية كل المباريات من بدايتها ولا يغادر الملعب الا بعد انتهاء اخر جوله ,و الاطمئنان علي الملاكم الاخير بعد انتهاء المباراه و يكون مكان تواجده بجوار السلم في الركن الابيض

2-اذا حدث جرح قطعي فوق او تحت العين فيجب علي الحكم استدعاء الطبيب ليقرر مدي استطاعة الملاكم تكمله المباراه من عدمه و قراره في هذه النقطه نهائي

3-في حالة سقوط الملاكم فاقد الوعي بضربه ليست في الراس ,فيعطي الفرصه للوقوف ثانية بدون
مساعده ,وفي حالة سقوطه نتيجة لضربة بالراس فيسمح لطبيب بالصعود الي الحلقه فورا و بدون اذن ولا يسمح لاي شخص التواجد علي الحلقه غير الدكتور و الحكم

4-في حالة الضربه القاضيه و استدعي المر النقل الي المستفي و في هذه الحاله يجب ان يفحص الملاكم بالاشعه المقطعيه علي المخ و ان يفحص بواسطة اخصائي اعصاب خلال 24 ساعه علي الاكثر

5-من الاجهزه الهامه جدا علي الحلقه لفحص الملاكم منظارلفحص قاع العين لملاحظة اي تمدد في الاورده الداخليه للعين و التي تعبر عن اضابه مبكره بالمخ.

الانتقاء (
Selection):

من خلال ما أوضح في مقدمة هذه الدراسة حول إن عملية الوصول للمستويات العليا والحصول على الإنجاز والوصول لمنصات التتويج لا يأتي بمحظ الصدفة أو بالطرق العشوائية وإنما كان هناك أساس لمجمل هذه العملية ألا وهو الانتقاء الصحيح والعلمي.

فقد عرف عبد الدايم وحسانين (1990م) الانتقاء على إنه اختيار العناصر البشرية التي تتمتع بمقومات النجاح في النشاط الرياضي المعني، وعرفه أبو المجد والنمكي (1997م) على أنه عملية يتم من خلالها اختيار أفضل اللاعبين على فترات زمنية مبنية على المراحل المختلفة للإعداد الرياضي.

ثم قام طه (2002م) بوضع تعريف شامل للانتقاء وأوضح أنه عملية اختيار أنسب العناصر بين الناشئين الرياضيين ممن يتمتعون باستعدادات وقدرات خاصة تتفق مع متطلبات نوع النشاط الرياضي، أي اختيار من تتوفر لديهم الصلاحية، ويمكن التنبؤ لهم بالتفوق في ذلك النشاط.

وبهذا يرتبط الانتقاء الصحيح باختيار عناصر ذات قدرات ومواهب واستعدادات خاصة وفق نوع النشاط والتنبؤ لهم بمستقبل مرموق في ضوء الإعداد الصحيح لهم.

أهداف الانتقاء في المجال الرياضي: 


يوضح طه (2002م) نقلاً عن بولجاكوفا (
Bolgakova) وكذلك يوضح إبراهيم (2001م) وحماد (1998م) أن الهدف من عمليات الانتقاء في المجال الرياضي يتركز في النقاط التالية:

• اختيار أفضل الناشئين لممارسة النشاط الرياضي المعين والوصول إلى مستويات عليا في هذا النشاط.

• توجيه الرياضيين الناشئين التوجيه الصحيح لنوع الرياضة التي تناسب خصائصهم الفردية واستعداداتهم الخاصة

• تركيز الجهود والإمكانات المادية على أفضل العناصر

• تطوير مستوى الرياضة من خلال تحسين الأداء بحسن الاختيار.



أهمية الانتقاء الرياضي:

للانتقاء أهمية كبرى في المجال الرياضي خاصة في ثورة التقدم العلمي وإنعكاسه على التقدم والتطور الرياضي وتكمن الأهمية في ما يلي:

• اختيار الطرق العلمية المناسبة لانتقاء أفضل العناصر مع تحديد الوقت اللازم لصقل هذه المواهب والوصول بها إلى أفضل مستويات الأداء.

• الاقتصاد في الوقت والجهد من خلال اختيار المواهب واكتشاف القدرات الخاصة واستغلالها لرفع المستوى الفني والبدني

• تصميم وإعداد البرامج التدريبية العلمية المقننة بالاعتماد على قدرات اللاعبين

• إمكانية التنبؤ بالمستويات المستقبلية للإعداد البدني والفني

• حماية اللاعبين من التسرب

• تحسين مستويات التنافس وينعكس ذلك على تحسين المستويات الرقمية والنتائج بصفة عامة.

• اكتساب اللاعب الثقة في النفس سواء في التدريب أو المنافسات.(الجبالي، 2003م)

كما يضيف كلا من جيمس ووليم (
James and William 1983) إلى الأهمية من الانتقاء أو الاختيار أن هذه العملية تساعد على تقييم اللاعبين عند وضع البرامج المدروسة لهم وكذلك تعمل على تحديد النقطة التي يجب أن يبدأ بها المدرب في وضع البرامج التدريبية بالإضافة إلى وضوح مستوى ونوعية البرامج التي يقدمها المدرب لهؤلاء اللاعبين ومدى مناسبتها لهم.



أنواع الانتقاء:

قسمت المراجع والباحثين الانتقاء إلى ثلاثة أنواع:

1. الانتقاء بغرض التوجيه إلى نوع الرياضة المناسبة للفرد في ضوء إمكاناته وقدراته في كافة المجالات.

2. الانتقاء لتشكيل الفرق المتجانسة خاصة في الألعاب الجماعية.

3. الانتقاء للمنتخبات القومية من بين اللاعبين ذوي المستويات العليا كمرحلة أخيرة وكتتويج لعملية الانتقاء. (أبو المجد، والنمكي، 1997م).

محددات الانتقاء:

لتتم عملية الانتقاء بالطريقة العلمية الصحيحة لا بد وأن تتضمن العملية محددات وجوانب وقياسات حتى الوصول للهدف المطلوب تحقيقه إلا أنه قبل التعرف على هذه المحددات يجب التعرف على مصادرها والتي يوضحها كلاً من عبد الدايم وحسانين (1990م) وإبراهيم (2001م) في مصدرين أساسيين هما:

1- تحليل مفردات ومتطلبات الأداء في النشاط الرياضي التخصصي

2- التعرف على مواصفات الأبطال البارزين في اللعبة

أما المحددات كما بينها كلا من السباطي (1998م) بنوع من التفصيل وعبد الخالق (1992م) فهي:

1- القياسات الجسمية وتتمثل في أطوال وأوزان الجسم وعلاقة كل منها بالآخر بالإضافة إلى الأعراض والأعماق.

2-المقاييس الفسيولوجية والعمر البيولوجي وهي القياسات المرتبطة بالأداء الوظيفي للفرد وإمكانياته الوظيفية وكذلك مستوى النمو والتقدم لديه وفق المرحلة العمرية.

3-القدرات العقلية والجوانب الاجتماعية من ذكاء وإدراك والاستجابة لدى اللاعب بالإضافة إلى جوانبه المرتبطة بالأسرة والبيئة المحيطة به.

4- القدرات البدنية والحس حركية والمتمثلة في الصفات البدنية بكافة أنواعها وارتباطها بديناميكية الحركة.

5-الاستعداد للأداء الرياضي وما يرتبط به من ميول ورغبات ودوافع نحو ممارسة النشاط الرياضي وكذلك حب الظهور والمنافسة.

6- السن المناسب للاختيار وما يرتبط به من تحديد العمر المناسب للتدريب أو الاختيار وفق احتياج كل لعبة من الألعاب.


مراحل الانتقاء:

أوضح أحمد (1999م) وحماد (1998م) والهرهوري (1994م) بأن عملية الانتقاء تمر بثلاث مراحل أساسية وفي كل مرحلة من المراحل تتضمن عدد من الإجراءات أو الخطوات لكي تكون عملية الانتقاء والاختيار في المسار الصحيح والمراحل هي:

• المرحلة الأولى (الانتقاء الأولي) وفيها يتم:

- الفرز الأولي للناشئين الموهوبين في النشاط الرياضي بشكل عام

- أداء عدد من القياسات الأولية وخاصة الفحوصات الطبية

- التعرف على ظروف الناشيء النفسية والاجتماعية

- الميل إلى إشراكه في أكثر من نشاط لاكتشاف توجهاته

- مدة هذه المرحلة تختلف وفق الأهداف ونوعية الرياضة المختارة

• المرحلة الثانية (الانتقاء التخصصي أو التوجيهي) وفيها يجري:

- تصعيد الناشئين اللذين تم انتقائهم من المرحلة الأولى.

- التركيز على الاختبارات والقياسات بكافة أنواعها.

- الاتجاه نحو الرياضة التي تتناسب وقدرات وميول اللاعب.

- التركيز على عمليات وبرامج التدريب.

• المرحلة الثالثة (الانتقاء النهائي/ المستويات العليا) وفي هذه المرحلة يتم:

- تثبيت صفوة اللاعبين اللذين تم اختيارهم من المرحلة الثانية.

- إجراء المقاييس والاختبارات المتقدمة على اللاعب مع متابعة وتطوير القياسات الصحية.

- تنفيذ الخطط والبرامج ذات المستوى العالي.

- التعمق في الاختبارات النفسية وبث روح المنافسة والرغبة في الوصول لمنصات التتويج.

أي أن عملية الانتقاء لا تكون من مرحلة واحدة فقط وإنما من ثلاث مراحل أساسية وما يتبع كل مرحلة من جوانب فرعية أساسية، وبهذا يلاحظ أن العملية تمت من البدايات البسيطة حتى وصولاً للمستويات العليا.


الأسس العلمية للإنتقاء:

هناك بعض المبادئ التي يجب أن تراعي في عمليات الانتقاء، وقد أوضحها طه (2002م) نقلاً عن ميلنيكوف (
Melnikov) فيما يلي:

• الأساس العلمي للانتقاء أي يجب أن تكون طرق التشخيص والقياس مبنية على أساس علمي

• شمول جوانب الانتقاء بحيث يجب أن تشمل جميع الجوانب المتعلقة باللاعب (البدني والجسمي والنفسي...).

• استمرارية القياس والتشخيص حيث أن الانتقاء في المجال الرياضي لا يتوقف عند مرحلة معينة وإنما القياسات تكون مستمرة لجميع المراحل.

• ملائمة مقاييس الانتقاء أي يجب أن تكون المقاييس مرنة مع إمكانية التعديل وفق الظروف المختلفة.

• القيمة التربوية للانتقاء ويتعلق ذلك بالنتائج من عمليات الانتقاء بحيث تخدم كذلك عمليات تطوير وتحديث برامج التدريب.

• البعد الإنساني للانتقاء ومراعاة الفروق الفردية والجوانب النفسية المتعلقة باللاعب.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الاعداد البدني العام والخاص للملاكمين

الأجهزة والأدوات الحديثه المستخدمة فى رياضة الملاكمة

الانتقاء الرياضى واسس اختيار الناشئين للملاكمة