الانتقاء الرياضى واسس اختيار الناشئين للملاكمة




الانتقاء الرياضى واسس اختيار الناشئين للملاكمة



                                        الأنتقــــــــــاء
ان " كلمة انتقاء في اللغة من الفعل أنتقى ، ينتقي ، انتقاء …. وأنتقى الشيء أي
اختاره".
 ويعد هذا الموضوع احد الموضوعات المهمة في المجال الرياضي وخاصة رياضة الملاكمة ، وما يقودالجميع للاهتمام بهذا الموضوع هو ان هناك فروقات فردية كما ان الافراد لا يتساوون في امكانياتهم الفردية والتي تعرف بانها "التباين والاختلاف في القدرات العقلية والبدنية والحركية والجسمية "
لذا"فان اكتشاف القدرات الحركية والخصائص الفسيولوجية التي يتميز بها كل انسان ثم توجيهه لممارسة نوع معين من الانشطة الرياضية يتلائم مع ما يتميز به انما يعجل بالحصول على النجاح وتحقيق المستويات المطلوبة مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال الذي يبذل مع افراد غير صالحين لممارسة نوع معين من الانشطة الرياضية "
 فالانتقاء في المجال الرياضي احد المرتكزات الاساسية في الوصول الى المستويات المتقدمة اذ ظهرت الحاجة اليه نتيجة لاختلاف خصائص الافراد في القدرات البدنية والعقلية والنفسية وتبعا لنظرية الفروق الفردية.اذ ان لكل نشاط بدنى او لعبة رياضية متطلبات او مواصفات نموذجية يجب توافرها في الرياضي حتى يمكنه ان يحقق مستويات متقدمة في فعالية او لعبة رياضية "
 وتستهدف عملية الانتقاء في المجال الرياضي بصفة عامة اختيار افضل الناشئين لممارسة نشاط رياضي معين والوصول الى مستويات عالية في هذا النشاط وقد ظهرت الحاجة الى هذه العملية نتيجة اختلاف الناشئين واستعداداتهم البدنية والعقلية والنفسية .
وقد اصبح من المسلم به ان امكانية وصول الناشئ الى المستويات العليا في المجال الرياضي تصبح افضل اذ امكن منذ البداية انتقاء الناشئ وتوجيهه الى نوع النشاط الرياضي الذي يتلائم و استعداداته وقدراته المختلفة والتنبؤ بمدى تأثير عمليات التدريب على نمو وتطوير تلك الاستعدادات والقدرات بطريقة فعالة تمكن اللاعب من تحقيق التقدم المستمر في نشاطه الرياضي وذلك هو جوهر عملية الانتقاء .
 فضلا عن ذلك " فالانتقاء الرياضي وخاصة فى رياضة الملاكمة يخص مجموعة الرياضيين المتميزين بالمواصفات الجسمية والبدنية والوظيفية والمهارية والنفسية والعقلية التي تعد قدرات ومواهب واستعدادات لممارسة هذه اللعبة اوتلك بما يتلائم ورغبات الممارسين وقدراتهم خلال المراحل العمرية التي يقترحها المختصون " .
 والانتقاء هو " الاسلوب العلمي والتخطيط المدروس للوصول الى افضل الخامات المباشرة بالنجاح المستقبلي ، وايا كانت الامكانات المادية والبشرية المتوافرة فانها لن تجدي نفعا اذا لم توجه عبر عناصر بشرية مبشرة بالنجاح" كما ان هذه " العملية لها العديد من الاسس التي يجب مراعاتها اثناء تنفيذها اذ يوفر استخدام الاسلوب العلمي امكانية التنبؤ بمستوى هذا الناشئ مستقبلا في ضوء المعلومات والمقاييس الخاصة "
اذ ان تحديد الخصائص النموذجية المرتبطة بجوانب النمو البدني والنفسي والحركي او المهاري والعقلي والخططي والتي تتطلبها رياضة الملاكمة  ذات اهمية كبيرة  لايجاد قاعدة من المواهب الرياضية المتميزة لتكون نواة للمنتخبات الوطنية بعد انتقاء افضلها الى جانب تحديد برنامج زمني وخططي لتعليم وتدريب الافراد المختارين والمتوقع لهم تحقيق مستويات عالية في المستقبل (التنبؤ) وذلك للارتقاء بهم بدنيا ونفسيا وعقليا واجتماعيا سعيا لتكوين منتخبات قومية في مختلف الالعاب او
الرياضات في جميع مسابقات المراحل العمرية المختلفة وذلك وفقا لبرنامج اعداد بدني ونفسي وخططي واجتماعي مبني على اسس علمية والجدير بالذكر ان الانتقاء بحد ذاته عملية اقتصادية اساسا كونها تهدف الى توفيرالجهد والوقت والتكاليف اضافة الى المساهمة العلمية في استثمار قدرات الناشئ وتوجيهها نحو سبل التطور في المستوىالرياضي فالانتقاء يعني " اختيار افضل الناشئين الموهوبين لممارسة نوع النشاط الذي يتلائم مع استعداداتهم وقدراتهم المختلفة "
لقد وجد ان هناك اتجاهين للانتقاء هما :-
*التعرف المبكر على اللاعبين المتميزين ومن ذوي الاستعدادات والقدرات العالية .
*اختيار نوع اللعبة او الفعالية الرياضية المناسبة لهؤلاء اللاعبين المتميزين طبقا لاستعداداتهم وقدراتهم وتتأسس عملية الانتقاء على الدراسة العميقة لجميع جوانب شخصية الناشئ وهذايعني دراسة كل ما يتعلق بهذا الناشئ من حيث مواصفاته الجسمية وقدراته البدنية والنفسية.
ولا تقتصر هذه العملية على اختيارالناشئين اذ ان من " ابرز واجبات الانتقاء تحديد امكانية الناشئ التي لها صفةالتنبؤ بالمستوى الذي يمكن ان يصل اليه في الوقت الافتراضي للبطولة ، وكذلك امكانية استمراره في ممارسة النشاط بمستوى ممتاز "، فموضوع التنبؤ يعد احد اساسيات عملية الاختيار والذي يجب ان يعتمد على وسائل علمية بحته ضمانا لنجاح العملية التدريبية ، اذ ان "التنبؤ هو احد الوسائل الاساس الجوهرية للاختيار وهو اسلوب مثبت علميا يستند على مقياس تخضع لتحاليل وتقييمات معينة".
وقد اصبح من المسلم به ان امكانية وصول الناشئ الى المستويات العليا تصبح افضل اذا تمكنا منذ البداية انتقاء الناشئ وتوجيهه الى نوع النشاط الذي يتلائم مع استعداداته وقدراته المختلفة والتنبؤ بدقة بمدى تأثير المناهج التدريبية في تطوير هذه القدرات وانه في الالعاب الرياضية المعينة مثل لعبة كرة اليد مثلاً يتعين على معلم او مدرس التربية الرياضية انتقاء اللاعبين في سن مبكرة ، وتعد المرحلة العمرية (12-14) سنة بمثابة المرحلة المثالية لوضع الاساس للمستويات الرياضية العالية وتوجيه الفرد للنشاط الرياضي ، التخصصي ، كما ان منحنيات النمو الجسمي في هذه المرحلةتظهر في شكل يميزها عن المرحلة السابقة حيث يظهر ذلك في صور تغيرات جسمية يعقبها تغيرات بيولوجية مما يؤثر بشكل مباشر على الجوانب الحركية والعقلية والنفسية وان هذه المرحلة العمرية من انسب مراحل تنمية وتطوير قدرات التلميذ وان قابلية التعلم عند اطفال هذه المرحلة كبير جدا وتتميزحركات الطفل منها بقدر كبير من الرشاقة والسرعة والقوة وحسن التوقيت والانسيابية ، لذلك فان هذه المرحلة العمرية تعد اللبنة الاساسية في جميع الجوانب التربوية والتدريبية ويبدأ منها التخصص لذا يجب الاهتمام بها بصورة جدية.
اهداف الانتقاء في المجال الرياضي " الملاكمة " :-
لم تقتصر عملية الانتقاء على اكتشاف الموهوبين فى رياضة الملاكمة وتوجيههم الى الفعاليات الرياضية المناسبة لقابليتهم فقط ، بل تضمنت الكثير من الاهداف من ابرزها :-
*تحديد المواصفات والمتطلبات المورفولوجية والبدنية والحركية التي يجب
توافرها في الملاكم للتفوق في النشاط الرياضي .
*الاكتشاف المبكر لذوي
الاستعدادات والقدرات المختلفة لمزاولة نشاط الملاكمة .
*توجيه الراغبين في الممارسة الرياضية الى المجالات
المناسبة لميولهم واتجاهاتهم
*ايجاد قاعدة عريضة من ذوي الموهبة والاستعداد
الرياضي لاختيار افضل العناصر المناسبة لنشاط الملاكمة على فترات زمنية متعددة .
*الاقتصاد في الوقت
والجهد والمال في عملية التدريب الرياضي لمن يتوقع لهم التفوق في هذا النشاط الرياضي مستقبلا .
*ترشيد عملية التدريب لتنمية وتطوير الامكانيات والقدرات
للفرد في ضوء ما ينبغي تحقيقه .
*زيادة الدافعية للممارسة الرياضية للتقارب
والتجانس لمستويات مجموعة الافراد بالوحدة والابتعاد عن التباين بينهم .
*تركيزعملية التدريب لتطوير امكانيات وقدرات من يتوقع له تحقيق المستويات والإنجازات

العالية .
*اختيار افضل الافراد في نشاط الملاكمة لتكوين فرق للاشتراك في
منافسة معينة .
*تطوير عمليات الانتقاء الرياضي ومراحله من حيث التنظيم
والفعالية بالدراسات والبحوث العلمية المتواصل .
مراحل الانتقاء "اسس اختيار الناشئين فى رياضة الملاكمة " :-
تقسم مراحل الانتقاء الى ثلاث مراحل طبقا لاهدافها ومتطلباتها على الرغم من اعتماد كل منها على الاخرى فهي متدرجة ومترابطة ومتداخلة تتأثر ببعضها البعض وهذه المراحل هي:
 المرحلة الاولى (الانتقاء المبدئي):- وهي مرحلة التعرف المبدئي على الناشئين ، وتستهدف هذه المرحلة الى تحديد الحالة الصحية العامة للناشئ واستبعاد من لا تؤهلهم لياقتهم الطبيعية لممارسة نشاط الملاكمة ، وتتعرف هذه المرحلة على المستوى الاولي للصفات البدنية والنفسية والبايولوجية (فسيولوجي ، مورفولوجي حيث يتم من خلال هذه المرحلة " الفرز الاولي للناشئين الموهوبين في النشاط الرياضي بشكل عام والتقاط كل الناشئين الذين يظهرون استعدادات رياضية عامة " وتنحصر اهمية هذه المرحلة في "كونها تمكن الطفل من ممارسة الرياضة مع مراعاة ميله واتجاهه وتفضيله لنوع من الانواع الرياضية دون سواه ، كما تسمح بمعرفة الموهوبين لتوجيههم وخلق الرغبة في نفوسهم لممارسة الرياضة بانتظام "
وعند اجراء عملية الانتقاء للمرحلة الاولى يجب ان تحدد المواصفات الاتية كمحددات :-
*الحالة الصحية العامة للطفل وتشمل كافة الاجهزة الوظيفية للجسم كالجهاز التنفسي وجهاز الدوران وضغط الدم ووظائف الاجهزة الداخلية الاخرى وعملية التمثيل الغذائي.
*القياسات الجسمية : ملاحظة طول وعرض وسمك ووزن ومحيط الجسم واجزاءه قياسا بمن حوله من الاطفال ومعرفة التميز في أي القياسات وتوجيه الى ما يلائمه فمثلا اذا كان هناك طول بالاذرع فيوجه الى الالعاب التي تحتاج الى طول الاذرع كرمي القرص او الملاكمة او حارس المرمى بكرة اليد .
*النمط الجسمي : يلعب دورا مهما فالجسم النحيف لا يؤدي دورة الجيد في لعبة المصارعة مثلا
*الظروف الاجتماعية لكل لاعب كالمستوى الاجتماعي والاستقرار العائلي .
*مستوى القدرات البدنية من عناصر اللياقة البدنية ودرجة تفوقه على اقرانه .
*السمات النفسية والارادية "

وهناك رأي على ان المرحلة الاولى من الانتقاء يصعب الكشف من خلالها عن نوعية التخصص الرياضي المناسب للناشئ، وان مواهبه تظهر بعد ذلك خلال ممارسة النشاط ، كما انه لا يجب المبالغة في وضع متطلبات عالية خلال مرحلة الانتقاء الاولي ، وبناء على ذلك يمكن قبول ناشئين ذوي خصائص واستعدادات في مستوى متوسط "
المرحلة الثانية (الانتقاء المتخصص) :-
"تهدف هذه المرحلة الى انتقاء افضل للناشئين الذين نجحوا في المرحلة الاولى وتم توجيههم الى نوع الفعالية او اللعبة الرياضية التي تتلائم مع امكانياتهم وتتم هذه المرحلة بعد التدريب الطويل نسبيا (2-4) سنوات"وتستخدم هذه المرحلة الملاحظة المنظمةوالاختبارات الموضوعية لقياس مدى نمو الخصائص الموروفولوجية والوظيفية وسرعة تطور الصفات البدنية والنفسية ومدى اتقان اللاعب للمهارات ومستوى تقدمه في ذلك النشاط كما تعتمد هذه المرحلة على " نتائج الاختبارات والمقاييس والمعلومات التي تم الوصول اليها في المرحلة الاولى بالاضافة الى تطبيق اختبارات قدرات واستعدادات اكثر تقدما ومن خلال جداول او معدلات تنبؤيه " .
ولهذه المرحلة محددات أهمها :-
*
الحالة الصحية العامة :- وذلك بمتابعة الصحة العامة ومراقبتها فشحوب الوجه وتغير لون البول والضعف العام في الجسم والانحلال ، عوامل تدعو المدرب الى التوقف عندها ومتابعتها
*القدرات الوظيفية كقياس عدد ضربات القلب والسعة الحيوية والحد الاقصى لاستهلاك الاوكسجين والتمثيل الغذائي وعمل اجهزة الجسم المختلفة .
*حجم القلب وسلامته وكمية التعرق وضغط الدم والعوامل الاخرى التي تتعلق بكفاءة الاجهزة الوظيفيةالمتعددة للجسم .
*لحالة الاجتماعية الخاصة والاستقرار الاجتماعي وكذلك السمات النفسية المميزة والميول والرغبات .
المرحلة الثالثة (الانتقاء التأهيلي ) :-
في هذه المرحلة يتم اختيار افضل نخبة من اولئك الناشئين الموهوبين الذين نفذوا خطط وبرامج التدريب في المرحلة الثانية ، وانتقاء الناشئين الاكثر كفاءة لتحقيق المستويات الرياضية العالية. حيث يتم في هذه المرحلة اختيار الناشئين الموهوبين لاعدادهم للمستويات العالية ، ويتركز الاهتمام في هذه المرحلة على جوانب متعددة وهي الفسيولوجية والانثروبومترية والبدنية والنفسية والشخصية والبيئة الاجتماعية وتعتبر مرحلة الانتقاء التأهيلي المرحلة الحاسمة لتوجيه اللاعبين نحو تخصصاتهم الاكثر دقة ، فالمهاجمون في الألعاب المختلفة ينتقون على اساس مواقف كل منهم ،هذا جناح ايمن وذاك ايسر او قلب هجوم ، وكذلك المدافعين ، وبالنسبة للمسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة في العاب القوى وهكذا بقية الالعاب . وعلى ذلك يجب مراعاة المواصفات التالية كمحددات لتلك المرحلة :
*متابعة الحالة الصحية والاجتماعية للاعبين .
*اختبارات العلاقة بين القدرات البدنيةوالوظيفية بالمستوى المهاري .
*اختبارات السمات النفسية للاعبي محددات الانتقاء في المجال الرياضي لقد اصبح لكل نشاط رياضي في الوقت الحاضر متطلباته الخاصة ، اذان أي لعبة او فعالية رياضية لها متطلبات (بدنية ، مهارية ، خططية ، نفسية) واللاعب الجيد هو الذي يمتلك تكاملا جيدا لتلك المتطلبات للوصول الى المستويات الرياضية العالية.
ولكي يصل الناشئ الى تلك المستويات العالية لابد ان تؤثر فيه عدة عوامل ومحددات اذ ان "هناك محددات اذا ما توافرت في الناشئين بدرجات معينة امكن التنبؤ بما يمكن ان يحققه من نجاح في نشاط معين"
"والانتقاء المدروس يجب ان يرتكز على {المحددات} البيولوجية والجسمية والوظيفية والبدنية والنفسية ، حيث انه عملية متشعبة الاتجاهات تتطلب تظافر جميع النتائج للوصول الى الهدف وتوجيه اللاعب للنشاط او المسابقة التي تتلائم امكاناته معها ، وهذا يساهم في تقديم نموذج جيد للانتقاء والتصنيف للناشئين مستقبلا ".
فمحددات الانتقاء واسس اختيار الناشئين فى رياضة الملاكمة تعنى:-

" مجموعة العوامل او القدرات التي يجب ان تتوافر عند الناشئ لغرض اتاحة الفرصة للمدرب بالتنبؤ له لتحقيق مستويات رياضية عالية مستقبلا ".

ويمكن تقسيم المحددات الاساسية للانتقاءالى :-
*المحددات البدنية .
*المحددات البيولوجية .
*المحددات النفسية·المحددات الجسمية.
المحددات البدنية :-
تعد الصفات البدنية الخاصة بالملاكم هى حجر الاساس لوصول بالناشئ الى اعلى المستويات الرياضية ، اذ ان لكل لعبة رياضية متطلبات بدنية خاصة تميزها عن غيرها من الالعاب .
 "فالصفات البدنية الاساسية هي التي تمكن الفرد فى رياضة الملاكمة  من القدرة على اداء مختلف المهارات الحركية لالوان النشاط الرياضي المتعددة والوصول بالفرد الملاكم الى اعلى المستويات الرياضية ، فهي صفات ضرورية لكل انواع الانشطة الرياضية على اختلاالوانها ، وتحدد سيادة صفة او اكثر على غيرها من الصفات البدنية الاخرى طبقا لطبيعة  النشاط الممارس"
وتتجه اللياقة البدنية الخاصة الى تنمية المكونات التي تتلائم مع طبيعة أي لعبة ومتطلباتها ، حيث تعطي اولوية لبعض المكونات دون الاخرى " ، ولاشك ان توفر هذه المتطلبات لدى
الممارسين يمكن ان تعطي فرصة اكبرلاستيعاب مهارات اللعبة وفنونها ، فالمدرب مهما
بلغت مقدرته لن يستطيع ان يعد بطلا من أي جسم لا تتوفر فيه الخصائص البدنية للعب
ان تحديد الخصائص البدنية الاساسية ، لها اهمية لتمكين الفرد من القدرة على اداء مختلف المهارات الحركية لنوع النشاط الممارس والتميز في كل نوع من الالعاب والرياضات ، وفي ضوء تلك الخصائص يتم انتقاء الافراد وفقا لنوع اللعبات او الرياضات ، ويجب ان يتم تحديد الاستعدادات البدنية للناشئين من خلال تقويم نمو هذه الخصائص البدنية وكذلك مستواها وذلك للتنبؤ بامكاناتهم المستقبلية ..
وفي المراحل الاولى من عملية الانتقاء يراعى التركيز على الصفات البدنية الاساسية كالسرعة ، والقوة  العضلية ، والقدرة على التحمل ، والرشاقة والمرونة ، وكما ان اختيار الصفات البدنية
للناشئين قبل الممارسة الفعلية لنشاط الملاكمة تعد احد الاسس الهامة لانتقاء الناشئين ، كذلك معرفة الصفات البدنية للفرد تسهم بقدر وافر في حسن توجيهه لنوع النشاط الرياضي ، الذي يستطيع احراز افضل النتائج فيه والوصول الى المستويات العالية .
المحددات البيولوجية :
"للعوامل البيولوجية اهمية قصوى في ممارسة الانشطة الرياضية على اختلاف
انواعها ، فالتدريب الرياضي ، والمنافسة من الوجهة البيولوجية ما هما الا تعريض اجهزة الجسم لاداء انواع مختلفة من الحمل البدني تؤدي الى تغيرات فسيولوجية (وظيفية) وموروفولوجية (بنائية) ينتج عنهما زيادة كفاءة الجسم في التعود على مواجهة المتطلبات الوظيفية والبنائية لممارسة النشاط الرياضي ".
ومن خلال ممارسة الملاكم لاي فعالية او نشاط يختاره فان ذلك يؤدي الى تأثيرات فسيولوجية مختلفة على وظائف وبناء اجهزة الجسم وهنا يظهر تباين لهذه التأثيرات اذ انها تختلف عند لاعبي الانشطة الرياضية التي تتميز بالسرعة عن مثيلاتها في الالعاب التي تتميز بالتحمل ، اذ ان التدريب الرياضي او المنافسة الرياضية يؤدي الى تغيرات فسيولوجية وموروفولوجية ينتج عنها زيادة كفاءة الجسم في التعود على مواجهة تلك المتطلبات لممارسة النشاط الرياضي .
لذلك يتعين عند البدء في عملية انتقاء الناشئين لممارسة رياضة الملاكمة ان يراعي القائمون على ذلك جانبين مهمين هما الجانب الفسيولوجي والجانب المورفولوجي فبالنسبة للجانب الفسيولوجي فهناك مؤشرات وظيفية يجب اخذها في الاعتبار عند اجراء الاختبارات الفسيولوجية لانتقاء الناشئين ومن اهم هذه العوامل :-
* الحالةالصحية العامة
*التغيرات الوظيفية
*الامكانات للجهاز الدوري والتنفسي
*خصائص استعادة الشفاء
*الكفاءة البدنية العامة والخاصة وللقياسات الفسيولوجية اهمية اذ انها " تعرف المدرب على الحالة الفسيولوجية للملاكم من خلال نتائج القياسات الفسيولوجية التي ليست هدفا في حد ذاتها ولكنها عملية تهدف الى تقويم اللاعب والبرامج التدريبية التي يخضع لها ، أي التعرف على نقاط القوة والضعف سواء بالنسبة للاعب او بالنسبة للبرنامج الموضوع ".
اما الجانب المورفولوجي(العوامل المورفولوجية ) فقد شملت هذه العوامل كلا من القياسات الانثربومترية وقياسات تركيب الجسم ونسب تكوينه المختلفة مثل نسبة الدهن والكتلة العضلية والاطوال والمحيطات وغيرها ، اذ ان المواصفات المورفولوجية تعد بمثابة الصلاحيات الاساسية
للوصول الى المستويات الرياضية العالية فهي على علاقة طردية مع مستوى اداء الملاكم .
لذا تعد العوامل البيولوجية ركيزة اساسية في عملية انتقاء الناشئين وتوجيههم الى نوع الانشطة الرياضية التي تتناسب مع امكانياتهم وخصائصهم البيولوجية ، وهي بمثابة محددات اساسية يجب مراعاتها في عملية الانتقاء بمراحلة المختلفة .
وينصح باستخدام الاختبارات الدورية للتأكد من سلامة وكفاءة الاجهزة الحيوية ، ودراسة أثر
الحمل التدريبي عليها ، واكتشاف نقاط الضعف مبكرا لتلافيها وعلاجها مع تقنين حمل التدريب بما يتناسب وامكانيات اللاعب على نتيجة الفحوص البيولوجية الدورية .
المحددات النفسية :
"هناك الكثير من الانشطة الرياضية المتعددة والمتنوعة ، ولكل نشاط رياضي خصائصه النفسية التي ينفرد ويتميز بها عن غيره من انواع الانشطة الرياضية الاخرى سواء بالنسبة لطبيعة او مكونات او محتويات نوع النشاط او بالنسبة لطبيعة المهارات الحركية او القدرات الخططية التي يشتمل عليها او بالنسبة لما يتطلبه النشاط من عمليات عقلية ,علي ان تؤثر العوامل النفسية في عمليات انتقاء واختيارالناشئين المناسبين لمزاولة رياضة الملاكمة  وتعد مؤشرات هامة يمكن بواسطتها التنبؤ بامكانيات الناشئ ،ومستوى تقدمه في المستقبل باعتبارهاعنصرا ايجابيا مؤثرا في تحقيق النجاح والتفوق في الالعاب والفعاليات الرياضية ، لذلك يبدو ظاهرا ان عمليات الانتقاء تتطلب استخدام المستلزمات النفسية وان عوامل الوصول الى المستوى العالي والتقدم يأخذ في الاعتبار السمات والخصائص النفسية للملاكم، فالنظرة الخاطئة في اختيار الناشئين تكمن في الابتعاد عن الاهتمام بالعوامل النفسية التي تلازم عملية الانتقاء .
ان تحقيق الناشئ لمستويات رياضية عالية يتطلبان بان يؤخذ في الاعتبار المحددات النفسية
لممارسة نشاط رياضي معين ، وتشمل تلك المحددات كلا من : السمات العقلية ، والقدرات الادراكية ، والسمات الانفعالية.
ان الحديث عن السمات العقلية وخاصة فى رياضة الملاكمة يتطلب تناول الذكاء أي سرعة التعلم وسرعة الافادة من الخبرات السابقة ، وسرعة الفهم ، وادراك العلاقات بين المواقف والتميز بالقدرة على التفكير الواعي ، وحل المشكلات ، والقدرة على الابتكار او الابداع ، والقدرةعلى التكيف مع المواقف الحياتية والقدرة على القدرات الواعية في التوقيت المناسب وتوقع سلوك المنافس ، والقدرة على التطبيق الجيد لخطط اللعب " ، واشارت الدراسات العلمية الى وجود ارتباط موجب بين مستوى القدرة العقلية والتفوق الرياضي وبين مستوى الذكاء وبعض عناصر اللياقة البدنية .
كما ان القدرات الادراكية تعبر عن العملية التي عن طريقها يمكن معرفة وتفسير كل ما يتم استقباله من مثيرات حسية في البيئة المحيطة ، فقد اشتملت على الانتباه الذي يؤثر على دقة واتقان الاداء الحركي او المهاري ، والسرعة الادراكية التي تميز بين المواقف المتشابهة والمختلفة في اللعب لاتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب ، والادراك الحركي الذي يعبر على الوعي بالجسم واجزائه في الفراغ بحيث يمكن اداء الحركة المطلوبة دون الاعتماد التام على استخدام الحواس الاساسية .
كذلك تضمنت المحددات النفسية على السمات الانفعالية والتي شملت السمات المزاجية ، والسمات الخلقية والادارية والميول والاتجاهات ، لذا يجب الاهتمام بانتقاء الناشئين الذين يتميزون بسمات مزاجية ايجابية مع مراعاة توجيههم نفسيا وتربويا ، كما ان الكشف عن الميول والاتجاهات يحدد مدى ايجابية الافراد والذين يتم انتقاؤهم ومدى اسهام ذلك في تحقيق التفوق في المجال الرياضي . "وينظر الى الاتجاه النفسي كحالة عقلية نفسية لها خصائص ومقومات تميزها عن الحالات العقلية والنفسية الاخرى التي يتناولها الفرد في حياته ، وتفاعله مع الافراد الاخرين ، وان هذه الحالةالعقلية النفسية او الاتجاه النفسي يصبح الاطار المسبق الذي يستخدمه
الفرد في اصدار احكامه وتقييمه بالنسبة لما يتعامل معه من مواقف".المحددات الجسمية :
لقد اصبح لكل نشاط رياضي في الوقت الحاضر متطلباته الجسمية الخاصة ، لهذا فان الوصول الى المستويات الرياضية العالية في نشاط رياضي معين يعتمد الى حد كبير على وجود هذه المواصفات والتي تساعده على التقدم في ذلك النوع من النشاط .
وتعد دراسة الجسم الانساني من ناحية شكله وحجمه من المؤشرات التي يتم الاسترشاد بها للتنبؤ بالحالة البدنية والصحية والنفسية للفرد ، وعادة ما يؤكد العلماء على مراعاة القياسات الجسمية عند اختيار الرياضيين المبتدئين والتي تعرف بانها "العلم الذي يؤكد على دراسة قياسات الجسم الانساني واجزاءه المختلفة واظهار الاختلافات التركيبية فيه " ، وتعتمد القياسات الجسمية اساسا على حساب مقادير تراكيب الجسم الخارجي (اطوال ، اعراض ، محيطات )
"وتستخدم المقاييس الجسمية
) الانثروبومترية) في مجال الانتقاء ، نظرا لاختلاف المقاييس الجسمية ، ونسب اجزاء الجسم التي تتطلبها ممارسة نشاط رياضي معين عن نشاط رياضي اخر ، وعلى سبيل المثال تحتاج لعبة كرة السلة لافراد طوال الاجسام ، بينما لا يكون للطول اهمية ملموسة في بعض سباقات العاب القوى كالمارثون ". "وتعد القياسات الجسمية ذات اهمية لدلالتها في التنبؤ بما يمكن ان يتحقق من نتائج اذ ان هذه المقاييس تعد من الخصائص الفردية
التي لها علاقة ارتباطية بتحقيق المستويات الرياضية العالية وتتيح الفرصة
للتفوق ".
القياسات الجسمية :
تعد القياسات الجسمية إحدى العوامل المهمة لممارسة ومزاولة نشاط الملاكمة إذ تساعد تلك القياسات في أداء الحركات المختلفة، وتعرف بأنها "العلم الذي يدرس قياسات الجسم البشري وأجزاءه وإظهار الاختلافات التركيبية فيه" ، والقياسات الجسمية هي فرع من الانثروبولوجيا
(
Anthropology) يبحث في قياس الجسم البشري.
ويحتاج كل نوع من أنواع الأنشطة الرياضية إلى قياسات جسمية خاصة به فمن اجل الوصول إلى المستويات العالية لابد أن يكون الجسم مناسباً لنوع النشاط الرياضي الممارس.
 إذ لا يمكن تحقيق الأرقام القياسية والمستويات العالية في نشاط معين إلا إذا توفرت في من يمارسه قياسات تتفق مع متطلبات هذا النشاط، لذا فان نوعية الأجسام وتناسبها مع كل نشاط تلعب دوراً هاماً في الارتقاء بالمستوى الرياضي إلى القمة ، وتعد دراسة القياسات الجسمية جزءاً من الدراسات الخاصة بالبناء الجسمي . أما الناحية الفنية لتنفيذ القياسات الجسمية والحصول على البيانات الكمية فإنها تحتاج إلى خبرات معينة، وذلك لمعرفة أماكن ونقاط القياس، ومراعاة الظروف الموحدة التي تحقق صحة ودقة الدلالات المحصول عليها. ويمكن معرفة أماكن ونقاط القياس من خلال معرفة النقاط التشريحية التي يمكن تحديد مواقعها والاستدلال عليها عن
طريق : -البروزات العظمية او المناطق الغائرة على سطح الجسم الخارجي .
-الانثناءات الجلدية . -حدود بعض المناطق او النقاط او الأجزاء المغطاة
بالشعر.
-بعض المناطق البارزة فوق الجلد (حلمات الثدي … الخ)

العوامل العلمية المساعدة فى اختيار وانتقاء الملاكم الناشئ :-

تعتبر عملية انتقاء الناشئين فى اى رياضة من الرياضات المختلفة من اهم العوامل التى تتوقف عليها نوعية الممارسيين ولهذا النشاط وبالنسبة لرياضة الملاكمة , يقع كثير من المدربين وخاصة الذين يعتمدون على خبراتهم الشخصية فى كثير من الاخطاء على سبيل المثال اختيار الناشئيين تبعاً للعدد المطلوب دون مراعاة للمواصفات الجسمانية السليمة او التغيرات الفسيولوجية او القدرات البدنية او النفسية بما يؤكد تمسكهم بالاسلوب البدائى القديم وغالباً يتم بذل الوقت والجهد والمال مع هؤلاء الناشئيين ولكن لا يكون العائد من ذلك كثير ودون جدوى لذا فمن الواجب تشكيل لجنة اختيار لهؤلاء الناشئين تتكون من المدرب والادارى والطبيب لتحقيق الاسلوب العلمى فى عملية الاختيار , حتى يمكن الوصول بهؤلاء الناشئين الى المستويات العالمية وذلك بأتباع الاساليب العلمية لاختيار الناشئ تبعا لقدراتة العامة والخاصة اذ يعتبر اختيار الخامة المناسبة لممارسة الملاكمة هى اولى خطوات النجاح فى هذا المجال وهناك من المواصفات التى يجب مراعاتها قبل السماح لاى ناشئ بممارسة الملاكمة وهذه المواصفات هى :-
اولاً :- اللياقة الطبية
ثانياً :- السمات النفسية
ثالثاً :- اللياقة البدنية
رابعاً:- المواصفات الخلقية
خامساً:- اسس نفسية وفسيولوجية
وسوف نتناول كلا من هذة الاسس والمواصفات بالشرح والتفصيل


اولاً :- اللياقة الطبية
لابد من المدرب والادارى والطبيب التعاون معاً فى تحقيق الاسلوب العلمى لاختيار الناشئ فى رياضة الملاكمة حتى نصل بهم الى اعلى المستويات ولذلك فلابد من تطبيق بعض المواصفات على الفرد المختار حتى نطمئن على قدرتة على الاستمرار فى هذة الرياضة والتى تتطلب مواصفات معينة قد لا تتطلبها الرياضات الاخرى ولذلك فلابد من استبعاد الملاكم "الناشئ" اذ ثبت عدم كفاءتة فى اختيار اللياقة الطبية
1-1 بالنسبة للجهاز الدورى :-
يستبعد الملاكم اذا ما ثبت انة مصاب بأرتفاع فى ضغط الدم وذلك للخطورة على حياتة حيث ان الملاكمة  تتصف بالاثارة الزائدة والانفعال . هذا ما يزيد من افراز الادرنالين من الغدة فوق الكلى مما يزيد معة ضغط الدم بالنسبة للفرد المصاب بارتفاع ضغط الدم عند ممارسة الملاكمة .
1_2 امراض القلب الوراثية :-
يستبعد تاملاكم الناشئ اذا ما تم التأكد من وجود امراض وراثية فى القلب عن الاب او الام مثل الذبحة الصدرية او الجلطة فى القلب حتى لو ثبت من رسم القلب انة سليم لاحتمال اصابة الناشئ حيث ان حوالى 20%من المصابين بالذبحة الصدرية لاتظهر لهم اى علامات فى رسم القلب
1_3 بالنسبة للجهاز التنفسى :-
يستبعد المنافس اذا كان مصاب باللحمية نظراً لصعوبة التنفس مع هذة الحالة خاصة وضع الاستعداد فى الملاكمة كما يستبعد الناشئ اذا كان مصابا بالحاجز الانفى او الدرن أو السعال المزمن حيث تقلل اى اصابة من هذا الاصابات كمية الاكسجين اثناء اداء المجهود وبالتالى تؤثر مباشرعلى تقدم لياقتة البدنية .
1_4 الجهاز البولى :-
 يستبعد الملاكم الناشئ اذا كان مصابا بالالتهابات المزمنة فى الكلى او حصوة فى الكلى نظرا لسهولة تعرضة للمغص الكلوى فى اى مباراة او تدريب مما يؤثر على معنويات الملاكم ويؤدى الى ابتعادة عن الحلقة مما يؤدى بالتالى الى فقدان اللياقة البدنية والمهارية لهذا الناشئ .
1-5 العيون :-
امراض العيون المزمنة تؤدي الى فقدان الملاكم حيويته اثناء التدريب او المباريات الى جانب ان تسديد اللكمات بالقفاذ كثيرا ما تصيب العينين ولذلك فهناك يكون اما احتمال زيادة اصابتة او مضاعفتها , وبالتالى احتمال عدم رؤية المنافس مما يعرضة لخطر اكبر .
1-6 الاذن :-
امراض الاذن المزمنة تؤثر على التوافق العضلى العصبى ويعتبر الملاكم الناشئ المصاب بامراض الاذن المتوسطة عرضة لان يصاب فى خلال المباراة او التدريب بحالة فقدان التوازن بصورة متقطعة مما يجعلة لا يستطيع ان ينفذ الواجب الحركى المطلوب منة هجومياً او دفاعياً
ثانياً : السمات النفسية :-
هناك الكثير من الانشطة الرياضية المتعددة والمتنوعة ولكل نشاط نشاط رياضى خصائصة النفسية التى ينفرد ويتميز بها عن غيرة من انواع الانشطة الرياضية الاخرى سواء بالنسبة لطبيعة او مكونات او محتويات نوع النشاط او بالنسبة لطبيعة المهارات الحركية او بالنسبة لما ينبغى ان يتميز بة اللاعب من سمات نفسية معينة وتعتبر رياضة الملاكمة من الانشطة البشرية التى تلعب فيها السمات النفسية دوراً هاما فى التاثير على سلوك وتصرفات واداء الملاكمين ولذلك تتطلب رياضة الملاكمة ضرورة تحلى الملاكم ببعض السمات النفسية المحدده للنشاط حتى يستطيع اللاعب التحكم فى سلوكة واخضاعها لسيطرتة وتظهر بوضوح فى تصرفاتة فى مواقف اللعب المختلفة .
وفى هذا نجد ان الابطال على المستوى الدولى يتقاربون لدرجة كبيرة من حيث المستوى البدنى والمهارى والخططى الا ان هناك عاملا هاما يحدد نتيجة كفاحهم اثناء المنافسات الرياية فى سبيل الفوز وهو العامل النفسى الذى يتمثل فى السمات النفسية وهى المحك الحاسم فى المنافسة ونلاحظ ان كثير من الملاكمين يخفقون فى تحقيق نتائج خلال البطولات ويتبع ذلك هروبهم وعدم استمرارهم فى التدريب وهذا يرجع الى افتقارهم للسمات النفسية المحددة للنشاط .
والملاكم الذى يفتقر الى السمات النفسية الايجابية المحددة لن يستطيع مهما بلغت قدراتة ومستوياتة البدنية والفنية من تحقيق اعلى المستويات , ولذالك فنتقاء اللاعب الملاكم على الاسس النفسية تقوم بتسهيل مهمه المدرب والاقتصاد فى الجهد المبذول وتحقيق افضل النتائج والوصول الى المستويات المطلوبة .
ثالثاً : اللياقة البدنية :-
3\1 اللياقة البدنية العامة :-
 وهنا يجب ان نوفر للملاكم الناشئ اللياقة البدنية العامة التى تعتبر وجة من اوجة اللياقة الكاملة والشاملة .
وكل يحتاج الى مقدار من اللياقة البدنية قد لايحتاج اليها فرد ولذلك ننصح فى هذا المجال بان الملاكم قبل قيامة بالواجبات الحركية فى رياضة الملاكمة مطلوب من ان يعد بدنيا لتحمل هذه الواجبات المطلوبة منة فالملاكم لن يستطيع القيام باى مجهود يطلب منة ما لم يكن مستعد بدنيا للقيام بة .
ويجب ان يكون الحالة البدنية العامة للملاكم جيدة مما يؤهلة للقيام بجميع المهارات المركبة والتى تعتبر من احب الرياضات التى يحتاج لتوافير عناصر اللياقة البدنية مجمعة ويجب على المدري معرفة عناصر اللياقة البدانية وتوافرها فى الناشئ حيث يتم التاكد من قدرات عناصر اللياقة البدنية العامة مثل القوه العلية –والسرعة بانواعها –والمرونة – والتوازن – والتوافق – والجلد – والدقة –والقدرة ..الخ وذلك للتأكد من قدرة الجسم على القيام بوظائفة تحت ضغط التدريب المستمر والهادف .
3\1 اللياقة البدنية الخاصة :-
ويهدف هذا الى تنمية الصفات البدنية لرياضة الملاكمة وذلك بعد اجتيازة الفترة السابقة لقياس اللياقة البدنية العامة ولذلك فالملاكمة من النشاط الرياضى الذى يتميز بالسرعة والتغيير المفاجئ لاوضاع اللكم المختلفة والتى تتطلب من الملاكم ان يكون على مستوى عالى من الاداء الحركى الذى يتصف بالشدة والدقة والسرعة الفائقة مع التنظيم تغير اوضاع اللكم والقدرة على مقاومة التعب وبذلك يتمكن من حرية الابتكار والمباده والمرونة فى تنفيذ الاسالييب الخططية الازمة بالدقة والتوقيت المناسبين ويتم اجراء الاختبارات والقياسات البدنية والحركية العامة والخاصة والتعرف على مدى قدرة الجسم على القيام بوظائفة ومن هذه الاختبارات .

1-            الجرى لمسافة 30 متر عدو فى اقل زمن ممكن
2-            الشد للاعلى العقلة اكثر عدد ممكن من المرات
3-            الوثب الطولى من الثبات لابعد مسافة ممكنة
4-            الجلوس الطولى من الرقود اكبر عدد من المرات لمدة دقيقة
5-            الجرى لمسافة 600 متر تحمل حساب الزمن
6-            الجرى الزجزاجى لمسافة 12 متر اقل زمن ممكن وذلك لقياس القدرة الخاصة للناشئ مثل قياس القوه والسرعة والجلد والمرونة والرشاقة لان هذه العناصر يحتاج اليها الملاكم اكثر من باقى عناصر الملاكمة للياقة البدنية .
رابعا:المواصفات الخلقية التى يولدبهاالملاكم:وهذ الموصفات  بها الملاكم ووجود هذه الموصفات تجعله هدفا سهلا وعرضه للاصابة ويقصدبها المواصفات المورفولوجية للشخص.
1/4 * كبر حجم الراس: :-
بالاضافة الي تعرض الملاكم للاصابة بسهوله وبذلك سيكون اكثر صعوبة فى استخدام الراس وخاصة فى الحركه الدفاعية ولذا سيكون هذا الشكل مثيرا جدا لتعلق الجمهور والمنافسين وهذا بالقطع سوف يؤث على نفسية الملاكم ويجعله غير قادر على اداء الواجب المطلوب منه .
 2/4 *كبر عظمة الانف :-
  وهنا يكون الملاكم معرض دائما للنزف الناتج من قيام المنا فسين بتسديد الضربات المتتاليه على الوجه وخاصة على العظم البارز من الانف ..... 
 3/4  بروز عظمتي الحاجب :-
  ويعتبر بروز هذه المنطقة فوق العينين تجعل الملاكم معرضا لتلقى اللكمات مباشرة عليها مما يجعله هدفا سهلا لضربات المنافس.
 4/4* جحوظ العينين:-
   وهنا نجد الخطوره الزئدة على العينين من اى لكمات مباشرة عليها وحتى اذا حاول الملاكم غلق العينين لحمايتهما فسوف يتلقى سيلا من اللكمات الاخرى فى مناطق تكون اكثر حساسيه.
5/4* كبر حجم الفك وزاوية الفك :-
زيادة هذه المنطقة سوف يؤدى الى سهولة اصطيادها اثناء اللكم وخاصه ان منطقة الذقن حساسة وتؤدى بسهولة الى فقدان اتزان الملاكم بلاضافة الى عدم قدرة الملاكم ذى الذقن العريضة وحجم الفك على القيام بالحركات الدفاعية السلمية لمنطقة الراس كلها
 6/4 *الصدر الحمامى:-
 لابد من استبعادهذا الملاكم لان الملاكمة خطر على حياته لان اى ضربات توجه الى منطقة الجسم سواء كانت مستقيمة او قصيرة حطافية_ صاعدة سوف تكون اصابتها مباشرة فوق هذا الصدر الحمامى .
7/4 * تفلطح القدمين :-
 تعتبر رياضه الملاكمه من الرياضيات التى تتطلب خفة الحركة وسرعة التحرك على مشط القدم بل ان اللكمات التى يؤديها الملاكم نفسه تتطلب سلامة اقواس وسلامة عظام هذا القدم
 8/4 *طول الملاكم :-
  قطعا لابد ان يكون للملاكم الاطوال فرصة افضل من الملاكم القصير وحاصة اذا كانوا تتوافر لديهم الاثنان صفات ومميزات متقاربه ففى هذه الحالةعلى المدرب ان يختار الملاكم الاطول اختصار للوقت والجهد مع الملاحظة ان القصر يكون بشكل ملحوظ وليس طبيعى مناسب لوزن الملاكم الذى يشترك فيه
  9/4 * عدم سلامة الاضلاع العائمه :-
  وتشمل الاضلاع رقم 12,11 حيث ان الغضروف الخاص بكل ضلع لا يتصل باى شيئ من الامام واى ضربات او لكمات تكون موجهه الى هذه المنطقة تكون مجهه مباشره الى الاحشاء الدخلية تكون عامل ضرر بدل لما تكون عامل حمايه ويفضل استبعاد هذا الملاكم.
 10/4 * التحام الفقره القطنيه الاخيره من عظم العجز:-
 وهذه تسبب الاما شديدة فى هذه المنطقة من حيث القيام بالوجب المطلوب فى الاداء وتجعل الملاكم غير كامل من حيث اللباقه البدنيه.
11/4  *اللوح المجنح :-
 ويستبعد الملاكم ذى اللوح المجنح حيث ان يعد عظم اللوح من القفص الصدرى وارتداد الذراع الامام يؤدي الى ضعف اللكمات .
 12/4* تقعر قطنى غير طبيعى فى العمود الفقرى تحدب فى الفقرات الظهرية غير طبيعى .
13/4 * خلع الكتف :-
 يستبعد الملاكم الذى يتصف لهذه الصفه حيث انه يكون غير قادر علي التلاكم . 
14/4* اعوجاج الساعد للخارج:-
 حيث يعوق ذلك تسديد اللكمات المستقيمه. 
15/4* نواحى اخرى وهى :-
  أ-الروماتيزم المفصلى :- حيث ذلك يكون مؤثرا على الحركه واداء اللكمات .
  ب- مرض السكر ك رياضه الملاكمه عموما تزيد من انفعالات الملاكم خاصه فى المباريات او التجارب وكذلك فى فترات التديب التطبيقى .
خامسا: الاسس الفسيولوجية والنفسية وتنقسم الى ثلاث مراحل

 1/5 مرحلة 13-16-سنة :-
  وتتكون هذه المرحلة من ثلاث مراحل ، كل مرحلة عبارة عن عام تدريبى كامل وقد قسمت جميع مهارات اللكم على هذه المراحل الثلاث مع وجود مباريات  تجريبية داخلية لكل من مرحلة من هذه المراحل.
2/5 مرحلة المنافسات من 16-19سنة :-
 وتعرف هذه المرحلة بمرحلة الخبرة .فبعد انتهاء المرحلة التعلمية ينتقل الاعبالى مرحلة المنافسات  لا كتساب خبرة وفن الحلقة .وتستغرق هذه المرحلة ثلاث سنوات ايضا( الناشئين- درجهثانية - درجه اولى )
3/5-مرحلة المنافسات المتقدمة من 19سنة فما فوف :-
  وهذه المرحلة تعتبراعلى مستوى متكامل وصل اليه الاعب والذى يؤهلة لانضمام للفرق الاهلية ,اذ يكون اللاعب هذه المرحلة قد استغرق ست سنوات من التعليم واكتساب خبرة وفن الحلقة .....الخ
5-1 - المرحلة التعليميه من 13-16 سنة :-
 تعرف هذه المرحلة بمرحلة النضج الجنس والتى تبدا عند الذكور من سن 12 سنة وتستمر من 2-3سنوات .
ففى سن 13-16 سنه يكون لدى الفتى زيادة كبيرة فى افرازات الغدد الصماء وهى عبارة عن غدد عديمة تصب افرازاتها فى الدم او اللمف مباشرة وتفرز هذه الغدد مواد عضوية تسمى الهرمونات وهذه الهرمونات تاثيرا مباشرا فى استثارة وتنظيم النمووالشكل الخارجى للانسان.
ويتعير النمو البنى فى مرحلة النضج تغيرا كبيرا .ففى هذه المرحله يزداد طول الجسم بقدار 8سم تقريبا واحيانا يصل الى 15سم .ومن ناحية الوزن فانه يزداد من 1-2كج كما يزداد ايضا حجم الجهاز العضمى حيث اتساع فى المنكبين ,وطل الجذع وطول الساقين. ويصل وزن عضلات الجسم فى هذه المرحلة6ر32/من وزن الجسم تقريبا كما تزداد قوة عضلات الذراعين بصورةكبيرة وبالتالى يطراتغير فى الجهاز الدورى , اذ انه يزداد النشاط الحركى الفتى فى هذه المرحلة والذى يسبب زيادة نمو القلب .فحتى سن 16 سنة يزداد حجم القلب 15 مرة , واذا قورن بحجمه اثناء الولادة . وتزداد سرعة نمو القلب فى هذه المرحلة عن سرعة  نمو الاوعية الدموية الدقيقه ففى سن 16 سنه يكون ضغط الدم 110مم,70 مم فى المتوسط وتكون سرعة النبض فى سن 13 سنة 80 ضربة فى الدقيقة فى المتوسط ,74 ضربة فى الدقيقة فى المتوسط فى سن 16ضربة  وفى هذه المرحلة تكون سرعة التنفس من 19-20 مرة فى الدقيقة وتزداد سعه الرئتبن من 1900 سم3  فى سن 13 سنه الى 2700سم3 فى سن 16 سنة.
 ولذلك عند وضع اى برنامج تدريبى الاعبين المبتدئين ,لابد ان نضع فى الاعتبار جميع خواص النمو الغير طبيعية والمفاجئة التى تحدث فى هذه المرحلة من العمر, فالهيكل العظمى فى هذه المرحلة لم يكتمل نموه ويتصف بليونة تكوينة العظمى وضعف اربطة المفاصل وخاصة مفصل الكتف وليونتة غضرف لذلك يجب على المدرب ان يعمل على سلامة قوام اللاعب فى هذه المرجلة واعطائة الفرصة للنمو المنظم والمستمر.
وعندما وضع برامج الاعداد البدنى لاعبين المبتدئين فى هذه المرحلة لابد من معرفة طرق تطوير السرعة والقوة وقوة التحمل والمرونة والرشاقة بحيث تتناسب مع خواص النمو بهذه المرحلة اللدقيقة فان هذه العناصر البدنية لايمكن تطويرها وتنميتها بدرجة واحدة فى هذه المرحلة حيث يزداد نمو عنصر السرعة عن باقى العناصر اما بعد سن 16 سنة فيزداد نمو القوة والتحمل عن باقى العناصرويزداد نمو سرعة الحركة بألتدرج ولكن بصورة غير منظمة ففى سن 8-9 سنوات يكون النمو فى سرعة الحركة بطئ ويزداد هذا النمو من 10-12 سنة ويعود ثانية الى البطء فى النمو من 12-14 رسنة ثم يعود النمو ف5ى الزيادة ثانية بصورة واضحة من 14-16 سنة وتبلغ زيادة نمو سرعة الحركة اقصاها من 20 :25 .
اما بالنسبة لنمو القوة العضلية للاعب فهى بصورة منظمة فى التدرج ويظهر نمو القوه العضلية بصورة ملحوظه فى نهاية مراحلة النضج الجنسى حيث تزداد القوة العضلية بمقدار 12%
وعند اكتمال نمو الجهاز العطمى تماما ننظم عملية التوافق بين المخ واجهزة الحركة ( التوافق العضلى العصبى )
وكلما اختلفت وتنوعت برامج التدريب فى طريقها واساليبها وعوامل تشويقها كلما امكن الحصول على احسن النتائج فى هذه المرحلة من العمر وعند وضع برامج التدريب لهذة المرحلة يجب الحزر من استخدام التمرينات  التى تحتاج الى مجهود بدنى عنيف ( وخاصة التمرينات الخاصة بتطوير عنصر التحمل ) ويجب التدرج فى زيادة حجم التدريب وفى صعوبة الاداء الحركة والدقة والتدرج فى تنسيق وتنظيم صعوبة البرنامج التعليمى .
ولابد ان تحتوى التمرينات التى تعطى للاعبين فى هذة المرحلة على عامل التشويق وعلى النوع الحركى بحيث تأخذ طابع الالعاب الصغيرة كما يجب اعطاء اللاعبين فى هذه المرحلة عدة ايام للراحة من حين لاخر اى بعد كل عدة شهور خلال مرحلة التعلم .
وغالبا ما يكون التوافق اللحركى لدا اللاعبين فى هذه المرحلة غير مكتمل وغير دقيق والمهمة الرئيسية للمدرب فى هذه المرحلة التعليمية هى الاهتمام بتنميةمهاراتهم الحركية واكسابهم المرونة والدقة والتوافق الحركى لذا يجب ان يحتوى الجزء الاعدادى من التدريب فى هذة المرحلة على مجموعة كبيرة من التمرينات التى تساعد على تنمية التوافق الحركى مثل التمرينات الخاصة بمهارات اللكم من الثبات ومن الحركة .
وفى هذه المرحلة من العمر يحدث تطور ملحوظ فى الجهاز العصبى حيث نشاط فى تكوين خلايا الاعصاب التى تعمل على ترابط اجزاء المخ ببعضها وتظهر نتيجة لذلك ظاهرة حب الصعاب والمخاطر وحب التغلب على العمليات الشاقة .
ويظهر ايضال تغير كبير وملحوظ فىى الخواص النفسية للاعب فى هذه المرحلة والتى يجب على المدرب ان يلم بها الماما ففى هذه المرحلة تزداد فاعلية الاثارات العصبية ويزداد نشاط عمل نهايات اجزاء الجهاز العصبى ويظهر ايضا بوضوح سرعة التعب وعدم دقة التوافق العضلى والحركى .
ويمكن ملاحظة عدم الاستقرار فى سلوك اللاعب فى هذه المرحلة السنية فى علاقاتة وتصرفاتة المتغيرة .
كما نلاحظ هذه الظاهرة ايضا فى تشتت انتباة اللاعب وعدم تركيزة اثتاء التدريب فى الظهور المفاجئ للانقباض النفسى وتلاشية فغالبا ما يفقد اللاعب فى هذه المرحلة الثقة بقوتة العضلية وخاصة اذا كان قد سبق ان تفوق علية احد زملائة اثناء التدريب .
وذلك يجب على المدب ان يضع برامج تدريبية دقيقة ومنظمة للاعبين فى هذه المرحلة بحيث ينتمى اليهم الاسس الفنية لتركيز الانتباه اثناء التدريب واحساسهم بقوتهم لاكتسابهم الثقة بها وبانفسهم حتى يمكن التغلب على ظاهرة عدم استقرار فى السلوك والتغلب ايضا على ظاهرة الاضطربات النفسية التى تسبق اللكم على الحلقة سواء فى التدريب او المباريات .
ومن الظواهر الملحوظة فى هذه المرحلة من العمر هى نمو الادراك الذهنى للاعب وتبلور ووضوح الشخصية (التباهى بنفسة ) .
كما تنمو لدية الصفات الاجتماعية بصورة خاصة واضحة ( الاحساس الاجتماعى والصداقة والولاء والاخلاص للجماعة ) وحبة لمشاركة بدور فعال فى الحياة الاجتماعية .
كما تتميز الخواص النفسية للاعب فى هذه المرحلة بحب الظهور بمظهر رجولى ومحاولة اداء كل شئ بنفسة ( الاعتماد على النفس) والاهتمام الكبير بنفسة والذى بدورة يؤدى الى محاولة اظهار مواهبة للظهور وحب الشهرة والمجد .
وهنا يلعب المدرب دور كبير فلابد ان يكون لدية القدرةالفائقة فة استغلال هذه الموهبة وتوجيهها الوجهة السليمة بحيث يشعر الاعب بقوتة فيزيد من ثقتة ويعطية الاحساس برجولتة واهمية دورة الفعال فى بناء التقدم والتطور فى المجتمع وذلك يعمل على رفع معنوياتة وحبة للمجتمع والمشاركة بدور فعال فى الحياة الاجتماعية فى هذه المرحلة من العمر فى توطيد العلاقة والترابط بين افراد الفريق اغلذى يعمل تدريب بحيث يصبح مجتمع صغير متماسك ومترابط ومتفاهم مبنى على اساس من الصداقة والخدمة والاجتماعية والولاء للمجتمع بحيث يعكس ذلك المفهوم فى علاقات الافراد والمجتمع وفى علاقة المجتمع بالافراد وفى علاقة الافراد ببعضهم .
ومن الظواهر الهامة جدا فى هذه المرحلة من العمر المهارات الفائقة فى تقليد حركات وتصرفات وسلوك من هم اكبر سنا مع حب اللاعب للظهور واكساب الشهرة واحترام الاخرين ويمكن للمدرب ان يستخدم هذه الظاهرة عند تعليم المهارات الفنية والخططية , مع تعليمهم العادى التربوية والسلوك الاجتماعى السليم , مع اعطاء امثلة لكبار الشخصيات ومشاهير اللاعبين الذين يتمتعون بسلوك تربوى سليم حتى يتخذ اللاعب من هذه الشخصيات امثلة عليا ويحتذى حذوهم وفى نفس الوقت يسعى المدرب الى علاج انواع السلوك الغير سليم والتى توجد لدى بعض اللاعبين حتى يستطيع الفريق تحقيق التقدم والتطور والمساهمة وبفاعلية فى بناء التقدم الانسانى للمجتمع الكبير الذى يعيش على ارضة ويتمتع بجنسيتة ويدين لة بالولاء .
2/5 -مرحلة المنافسات من 16-19 سنة :-
وتتميز هذه المرحلة من العمر بأنتهاء مرحلة النضج الجنسى والتى تتحدد فيها بصورة رئيسية الصور الوظيفية المختلفة لجسم ويكتمل فيها نمو الجهاز العصبى والحركى وتزداد الرغبة فى اظهار المهارات المختلفة وتعلم الحركات المعقدة .
 وينمو طول الجسم نمو كبير فى هذه المرحلة وكذلك الوزن ومحيط الصدر والجهاز العضلى كما يحدث نمو كبير بالجهاز الدورى والذى يحدده نموحجم القلب وزيادة ارتفاع ضغط الدم  . وتكون سرعة النبض 70 ضربة فى الدقيقة تقريبا عندما تكون النهاية العظمى لضغط الدم من 110-120 سم والنهاية الصغرى من 0-75 سم واحيانا ماتوجد حالات نادرة يلاحظ فيها ارتفاع حاد فى ضغط الدم الى 140 سم تقريبا .
واما النهاية الصغرى فتكون عادية ويمكن تعليل هذا الارتفاع فى ضغط الدم فى هذه الحالات الى عدم ثبات حجم القلب ونموه المضطرد  والتى تعرف بالمرحلة الانتقالية والتى تحدث نتيجة زيادة تاثير الهرمونات ولكن سرعان ما تتلاشى هذه الظاهرة اثناء تكامل النمو البدنى .
وتؤثر عملية التدريب والمسابقات تاثير كبير على جسم اللاعب فى هذه المرحلة من العمر وخاصة فى حالات الاستثارات العصبية والتى تنعكس بصورة واضحة على اجهزه الجسم , حيث يمكن ملاحظة ذلك اثناء التدريب فيعد انتهاء الجزء الاعدادى من التدريب والانتقال للجزء الرئيسى منة نجد انة لدى اللاعبين الضعفاء معدين اعدادا بدنيا مناسبا وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع فى ضغط الدم حيث يصل عدد ضربات القلب احيانا الى 200 ضربة فى الدقيقة اثناء اللكم مع ارتفاع بسيط فى ضغط الدم .






كما قام ايضاً الاستاذ الدكتور / صلاح السيد قادوس بتوضيح وعرض مدركات بعض العلماء ونظرتهم فى اختيار الناشئ وكذلك عرض المواصفات التى يجب مراعاتها عند اختيار الناشئ

مدركات بعض العلماء ونظرتهم فى اختيار الناشئين ومن هؤلاء العلماء نذكر ان علماء الصحه اتفقوا على انه من العلاقات التى تدل على الصحه الجسميه ان يكون الناشئ متزنا من حيث الطول والوزن ويرى ان التركيب الجسمى ووزن الجسم وطوله من اهم العوامل التى يتوقف عليها الوصول الى المستويات العالميه.

ويذكر على اهميه المواصفات الجسميه فى الاداء فيذكر انه فى حاله تساوى جميع العوامل الاخرى فان الفرد اللائق تشريحيا يتفوق على الفرد الغير لائق تشريحيا.

وسنذكر بعض المسلمات التى يقوم عليها اختيار الناشئ بصفه عامه فى اى لعبه وهى:

1- امكانية وصول الرياضى الى المستويات الرياضيه العاليه باختيار نوع النشاط الرياضى الذى يتلائم مع امكاناته الوراثيه المكتسبه.

2- لكل نشاط رياضى متطلبات بدنيه ونفسيه ومواصفات نموذجيه خاصه به يجب توافرها فى الناشئ.

3- يمكن التنبؤ باستعدادات الناشئ وقدراته وما يمكن ان يحققه من خلال الاختبارات والمقاييس الجيده اثناء مراحل الانتماء والاعداد والتدريب.

4- تتناسب عمليه الاختيار على عوامل متعدده وليس على عوامل واحده.

5- تحديد السن لاختيار الناشئ.

وسوف نتطرق هنا الى بعض المواصفات التى يجب مراعاتها عند اختيار الملاكم.

اولا : الجهاز الدورى وسلامته فى انتقاء الملاكم:

يراعى فى الاختيار هنا اللاعب الذى يزيد عنده الشعيرات الدمويه المحيطه بالياف العضلات المدربه حيث نجد ان لاعب الملاكمه يتدرب تدريبا عاليا وعنيفا ولهذا نجد ان شعيراته الدمويه تزيد 20% عن اللاعب الذى يتدرب تدريب عادي من نفس العمر والجنس.

اما فى حالة سريان الدم يتم اختيار اللاعب الذى فى الظروف العاديه تستقبل عضلاته 20% من الدم الذى يدقه القلب بينما يستقبل المخ 25% من الدم وهذا القدر الذى يصل الى العضلات والمخ يجب يجب ان يكون مستمرا والا اختل توازن الجسم.

وفى الدوره الدمويه يقوم الطبيب بالكشف المبدئ على القلب والتعرف على مدى سلامته وظيفيا حيث يختلف دفع القلب من حالة الراحه الى حالة النشاط البدنى.

ثانيا : الجهاز التنفسى ومدى سلامته وظيفيا :
حيث يجب سلامه جميع الاعضاء التى يمر عليها الاكسجين اثناء التنفس مثل الفم والانف و البلعوم والحنجره والقصبه الهوائيه والرئتان والحجاب الحاجز والعضلات بين الضلوع.
أولا : يجب ان يختار اللا عب ذات فتحتى انف كبيره نوعا ولا يوجد بها لحميه تعيق دخول الهواء والجيوب الانفيه سليمه ومبطنه بالغشاء المخاطى حتى يعلى ترطيب الهواء وتنقيته من الشوائب والاتربه وتعديل درجته ليصل الى الرئتين مكيفا وملائما لدرجه حراره الجسم وايضا عند وجود صعوبه فى التنفس من الفم وذلك اثناء ممارسه المجهود العنيف.- ثم الحنجرة والبلعوم وهو التقاء كل من الفم والانف والحنجره وتعتبر الممر الاوحد للهواء بعد الفم والانف مباشرة لذلك يجب التاكد من سلامه الحنجره للشخص المختار لممارسه الملاكمة.- ثم القصبة والشعب الهوائية وهى تعتبر منطقة متينة تشريحيا او متينه فسيلوجيا نظرا لعدم اشتراكها وظيفيا فى حركات وميكانيكيه التنفس لدى الإنسان.
- ويجب إن تكون الرئتان سليمتان والتاكد من لونها البنفسجى والتاكد من عدم تغيير لونها نتيجه استنشاق الشخص الغبار والدخان الذى يلوث الجو ثم تشوبها خيوط سوداء لذلك يجب اختيار اللاعب ذات الرئتين السليمتين والخاليتين من اى عيوب.

- ونجد ان حجم الهواء بصدر الرجل البالغ حوالى ثلاثة لترات ويستمر فى الشهيق لاقصى مدى ممكن فان الراتين تذداد سعتها ليصل حجم الهواء بها الى 6 مرات.

- وعلى العموم فانه قياس احجام الرئه بواسطه جهاز الاسبيروميتر للتاكد من الرئه السليمه وايضا اختيار الناشئ السليم اختيارا صحيا يجب قياس السعه الحيوه له فى الجهاز السابق للتعرف على مدى ما يتمتع به من استعداد بدنى للنشاط الحركى العنيف الذى يتطلبه كميه كبيره من الهواء ليس لمزيد من الاكسجين ولكن لطرد ثانى اكسيد الكربون وللتعرف اكثر على مدى سلامة الجهاز التنفسى نرى ان الشخص القابل للرياضه تزيد شعيراته الدمويه المحيطه بالحويصلات الهوائيه مما تحسن عمليه تبادل الغازات سواء الراحه او التدريب.

ونجد ايضا انه بالتدريب تزيد قدرته على استغلال الاكسجين.

وبعد التاكد من سلامه الجهاز التنفسى بمعرفة كيفية الاسفاده وانتقاء الناشئين الاصحاء يجب استبعاد الناشئ المصاب للحاجز الانفى لضيق تنفسه والناشئ المصاب بالسعال المزمن لانه يؤثر على كفائته الحيويه ومدى امكانيه تاديه التدريبات العنيفه التى تستخدم فى تدريبه الملاكمه.

ثالثا:الكشف على الجهاز البولى :
-نجد الشخص البالغ محتوى جسمه على حوالى 45 لتر من الماء والماء يشكل 90% من سائر الدم المعروف بالبلازما وعموما فان الماء هو الوسط الذى يتم فيه كل العمليات الكميائيه
-ونجد عند التحليل ان نسبة البروتين فى البول اعلى لدى الاشخاص الغير مدربين.
- لذا يتم اختيار الناشء الذى عند تحليله للبول يكون نسبة البروتين فى البول قليله واذا زادت نسبة البروتين فى البول نتيجة لشدة او زيادة التمرين لا يلتفت اليها كثيرا الا اذا صاحبتها اعراض تتدل على فقر الدم .
-ويتم اختيار الناشء الذى لا تحتوى كليته على امراض مذمنه تعوق الناشء عن التريب وايضا يتم استبعاد الناشء الذى عند الكشف عليه يلاحظ عليه اجراء عمليات مثل عمليات الفتاء التى تقام فى الخصيتين وعملية البواسير وبعض العمليات الاخرى مثل الحساسه فى الكلى .
والكشف ايضا على الجلد والامراض الجلديه والتاكد من خلو الناشء من الامراض الجلديه لان معظم هذه الامراض تعتبر معديه .
رابعا:الكشف على الاذن والتاكد من مدى سلامتها من اى اصابات او امراض :
تلعب حاسة السمع دورا كبيرا فى تعلم مهارات الملاكمه وسماع مايقوله المدرب من تعليمات وتوجيهات عند التلاكم ويكون عند سماعه صيحات المشجعين الدور الاكبر من حس الملاكم على اللعب الى جانب سماع التنبيهات التى يوجهها المدرب اثناء فترات الراحه فى المباريات وسرعة الاستجابه لتوجيههات الحكم عند الابعاد والتوقف فى الحالت المختلفه ووفى نهاية المباراه .

خامسا: العيون وتاثيرها فى اختيار الناشئ:
ومن المعروف ان البصر هوالحاسه الخاصه وهى تساعد فى تعليم الملاكم اساسيات اللعبه وكذلك عند تدريب حيث يستطيع الملاكم ان يعرف ما يقوم به المدرب من حركات يؤديها سواء خارج الحلقه او داخلها وبذلك تلتسق الصوره الممثله فى نموزج المدرب فى ذهن الملاكم لذا واجب على المدرب ان يؤدى الحركات فى المواقف المختلفه اداءا صحيحا كما ان البصر يلعب دورا هاما اثناء مباريات الملاكمه حيث يمكن للملاكم تحديد مكان منافسه على الحلقه ويسدد له الكمه المناسبه وبالتالى يدرك ويبصر حركات منافسه ويستطيع اتخاذ1 المواقف المناسبه لذلك يجب على المدرب اختيار الناشئ ذات البصر القوى وعمل الفحوص الازمه على بصره ومعرفة مدى امكانية سلامته لممارسة اللعبه .
سادسا: الكشف على الجهاز العصبى للاعب والتعرف على حالته النفسيه :
من المعروف ان ابتداء الاداء الحركى لاى مهاره ينبع من منطقة المخ الحركيه التاليه لقشرة المخ التى تعرف بمنطقة المهارات الحركيه حيث يصبح الاداء اكثر سسهوله وسرعه وهذا يدعو المدربين الا ضرورة التاكيد على عملية تعليم المهارات الحركيه لدرجه عاليه من الاتقان لان تصحيح الخطاء بعد ذلك  يصبح اكثر صعوبه حيث يتطلب الى جان تعليم الاداء السليم وما يصاحبه من استجابات عصبيه والسيطره على مراكز المعلومات بالمخ لكى تلغى المعلومات السابق تعليمها اى انه يجب اختيار الناشئ ذات الاعصاب الهادئه الذى يستطيع التحكم فى اعصابه .

سابعا:التعرف على الحاله النفسيه للاعب:
يجب قبل اختيار الناشئ معرفة ما اذا كان يوجد معارضه من اهله ام لا حتى لا ينعكس ذلك على الاعب فى المباريات والتدريب وهذه القصه تعبر مدى سلامة العامل النفسى على الاعب ..
هل هذا الاعب كان يمارس الملاكمه مع علمه برفض والديه ومعارضتهما الشديده لهذه اللعبه مع ان هذا اللعب كان يمتاذ اثناء التدرييب ولكنه كان يصاب بالفشل اثناء المباراه ..
وهل عند تحليل الحاله النفسيه لهذا اللاعب يوجد اثناء التريب يكون متطمئنا لعدم معرفة والديه لانه معتقد انه يمارس هوايته وان اثناء المباريات يتذكر والديه فتتشتت افكاره بالخوف من عقاب والديه فيهزم فى المباراه..
ومن هذه القصه نستطيع ان نبرر ان للعامل النفسى هنا دورا فعال فى اختيار الناشئ لرياضة الملاكمه..
ثامنا:الكشف عن الناشئ والتعرف على حالته فى بعض النواحى التاليه:
1_التاكد من عدم الاصابه بالامراض المعديه الخبيثه مثل مرض الروماتيزم المفصلى ...
2_التاكد من عدم اصابة الاعب بمرض السكر ويمكن التعرف على هذا المرض بواسطة تحليل عينه من البول ومعرفة نتيجه التحليل كمية السكر فى هذا الشخص...
3_ايضا من الملاحظات التى يوجد على المدرب على ان يراعيها اثناء اختيار الناشىء استبعاد الاعب الملاحظ فيه الاتى:
1/كبر حجم الراس : والاعب زات الراس الكبيره يكون معرض اكثر للكمات من ذات الحجم الصغير لان حجم الراس الكبير يكون هدف واضح للكمات الخصم ولذلك يستبعد مثل هذا الناشئ .
2/كبر العظم الانفى : كلما كبر عظم الانف كلما كانت معرضه للكم او الكسر اكثر مما لو كانت صغيره ولذا نستبعد الاعب ذات العظم الانفى الكبير..
3/ايضا بروز عظمتى الحاجب :يستبعد هذا الناشئ نظرا لان بروز هاتيا العظمتيا يجعل الاعب معرض اكثر للكمات يجعل الهدف قريب للخصم وتحجب الرؤيه عن الاعب قليلا ..
4/يستبعد اللاعب ذات العينين الجاحظتين نظرا لبروزهم للامام وتعرضهم للاصابه بصوره واضحه ويستبعد هذا الناشئ حفظا على سلامته..
5/يستبعد اللاعب ذات الفك الكبير نظرا لتعرضه للكم بسرعه من مسافات بعيد ومتوسطه وسهولة اصابته .
6/اللوح المجنح : وهوا بروز عظمتى اللوح لاعلى او لاحد الجانبين مما يعيق الناشئ عن ممارسة اللعبه لذلك يستبعد هذا الناشئ ..
7/يستبعد الاعب المصاب بخلع فى الكتف نظرا لعدم استطاعته اداء تدريبات العنيفه نظرا لتعرض الكتف للخلع مره اخرى فى اى وقت..
8/يستبعد الناشئ ذات الصدر الحمامى او الدائرى لعدم استطاعته اداء اللكمات الصحيحه او اداء وقفة الاستعداد بثبات..
9/ يستبعد الناشئ المصاب متفلطح القدمين او الفلات فوت نظرا لصعوبة الوقوف على قدميه لفتره طويله او اداء التريبات التى يكون اغلبها على الرجلين...
10/ يستبعد الناشئ المصاب باعوجاج فى العمود الفقرى نظرا لعدم قدرته على اداء وقفة الاستعداد الصحيحه او اداء اللكمات المطلوبه منه بدقه ..
11/ يستبعد الناشئ المصاب بالقامه القصيره جدا حيث لا يصلح لممارسة هذه اللعبه نظرا لقصره الذائد وتعرضه للاصابات اذا لاكمه لاعب طويل..
12/ يستبعد الناشئ المصاب بالبدنه جدا لصعوبة حركته على الحلقه صعوبة اداء الحركات المطلوبه منه ....
وهناك ايضا بعض التدريبات التى يقوم المدرب باعطائها للاعب لمعرفة مدى استعداده العام والخاص لممارسة هذه الرياضه
اى معرفة اللياقه البدنيه العامه والخاصه للمهاره بهذه اللعبه

اولا: معرفة استعداده العام وذلك باداء التدريبات التاليه:
1_الجرى لمسافة 30 متر عدو فى اقل زمن ممكن ..
2_الشد لاعلى على العقله لاكثر عدد ممكن من المرات..
3_الوثب الطويل من الثبات لابعد مسافه ممكنه ..
4_الجلوس الطويل من الرقود اكبر عدد ممكن من المرات لمدة دقيقه..
5_الجرى الزجزاجى لمسافة 12 متر اقل زمن ممكن ..

ثانيا : معرفة استعداده المهارى :
وذلك بمعرفة مدى استعداده فى وقفة الاستعداد وفى تسديد اللكمات وفى الدفاعات وذلك دون تعليمه اى شىء حتى يتعرف المدرب على مدى امكانية استبعاد اللاعب لاى مهاره من مهارات الملاكمه والتدريب الجيد عليها ..
وبتقيم الاعب من جميع النواحى السابقه يمكن بعد ذلك اختيار الناشئ الجيد الذى يستطيع ان يعطى الملاكمه والملاكمه تاخذ منه والذى يستطيع ان يصل بمستواه الى المستوى العالى باقل مجهود ممكن من المدرب نظرا لاستعداد اللاعب نفسه ولاختيار المدرب العناصر الجيده الفعاله فى اللعبه

تعليقات

  1. من المعروف أن البول له أهمية كبيرة في اكتشاف الكثير من الأمراض مثل أمراض الكلى و السكر و غيرها ، و يتم اكتشاف هذا عن طريق الفحص و تحليل البول بعدة طرق وفقا لطبيعة المشكلة الصحية.
    تحليل البول و أنواعه و أهم التنبيهات التى يجب مراعاتها عند التحليل

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الاعداد البدني العام والخاص للملاكمين

الأجهزة والأدوات الحديثه المستخدمة فى رياضة الملاكمة